المنتدى الأردني للثقافة الصحية متعدد الإغراض

Jordanian Association for Healthy Education

 الصفحة الرئيسية

 
 
 
 

 

حقائق عن ضغط الدم

يعتبر ارتفاع ضغط الدم أحد أمراض العصر الأخذة في الانتشار بسرعة وهو يصيب واحدا من بين كل 5 أشخاص من البالغين ويعرف علي انه ارتفاع أي من الضغط الانقباضي فوق 140 ملم زئبق او ارتفاع الضغط الانبساطي فوق 90 ملم او كلاهما ويشير مقياس ضغط الدم الي مقدار الضغط الذي يبذله الدم علي جدران الشرايين والتي تنقله من القلب الي سائر أجزاء الجسم.

تقوم الشرايين بتنظيم الضغط وكمية الدم المارة بها عن طريق التمدد والتقلص المنتظم مع نبضات القلب وعندما تفقد هذه الشرايين مرونتها لأي سبب تزداد مقاومة الشرايين لمرور الدم فيرتفع ضغط الدم,لذلك فإن مقاومة جدران الشرايين لمرور الدم يعتبر عاملا مهما لمعرفة مستوي ضغط الدم والسيطرة عليه.

يوجد نوعان رئيسيا لضغط الدم المرتفع:

النوع الأول : ضغط الدم الأولي أو الأساسي الذي يحدث دون سبب واضح وهذا النوع يشكل 85-90% من حالات الضغط .

النوع الثاني : ضغط الدم الثانوي وهو يحدث نتيجة أسباب واضحة مثل تضيق قوس الابهر والتهاب الكلي  وأمراض بعض الغدد الصماء واستعمال أدوية معينة وبخاصة حبوب الكورتيزون او حبوب منع الحمل ويشكل هذا النوع 10-15% من نسبة حالات الضغط.

يكثر انتشار ضغط الدم عند الرجال بالمقارنة مع النساء في مرحلة الشباب أما عند تقدم بالعمر فيصبح أكثر شيوعا عند النساء الخاصة بعد سن الأربعين .

والسبب الحقيقي لارتفاع ضغط الدم غير معروف ولكن هناك عدة عوامل رئيسية تلعب دورا مهما لحدوث ارتفاع في ضغط الدم أهمها:

يتم قياس ضغط الدم بواسطة جهاز خاص حيث يربط كم مطاطي حول الذراع ثم نفخ الهواء وملاحظة كمية الضغط اللازم لوقف جريان الدم خلال الشريان الموجودة تحت الكم بالإنصات إلية عبر السماعة الطبية ويسجل قياس ضغط الدم علي هيئة رقمين يسمي الرقم الأول الضغط الانقباضي أما الرقم الثاني فيسمي الضغط الانبساطي.

·       هذا ويكن تصنيف وتقسيم ضغط الدم حسب شدته وكما يلي:أغلب مرضي الدم لا يشعرون بأية أعراض لذلك يسمي هذا المرض القاتل الصامت , ومن أهم أعراضه الشعور بصداع أو دوخة وتعب وتوتر وهذه الإعراض تنشأ أيضا عن أمراض أخري لذلك لا يمكن معرفة ان كان الشخص مصابا بهذا المرض إلا بالفحص وقياس مستوي ضغط الدم .

أذا لم يتم معالجة ارتفاع ضغط الدم فانه يؤدي الي حدوث مضاعفات خطيرة أهمها:    - مضاعفات علي القلب:القلب لدي مرضي الدم لا يتلقي كمية كافية من الدم والأكسجين مما قد يؤدي الي انسداد

·  الشريان التاجي وقد يودي الي نوبة قلبية وقصور القلب .                                       – مضاعفات علي الدماغ : عندما  تقل تروية منطقة الدماغ بالدم بسبب ضيق الشرايين ينتج عن ذلك نوبة قد تكون علي صورة شلل في الطرفين العلوي والسفلي من أحد الجانبين أو قد يحدث نوبة (سكتة دماغية) أو حدوث جلطة في الدماغ .                                                                     

· مضاعفات الكلي :عندما تقل التروية الدموية للكلي نتيجة ارتفاع ضغط الدم فان ذلك يؤثر عل وأحداث الكلية مما قد يؤدي الي حدوث قصور كلوي. –مضاعفات علي العيون :إن ارتفاع ضغط الدم قد يؤدي الي اعتلال شبكية العين أو انسدد الوريد لشبكي.                                                            إن ارتفاع ضغط الدم يتسبب بإتلاف الشرايين وكلما طالت مدة ارتفاع ضغط الدم زادت نسبة إصابة الشرايين بهذا التلف مما يؤدي إلي إتلاف القلب مضاعفات خطيرة.ويشار الى ان الشخص الذي يعاني من ضغط الدم المرتفع يكون اكثر عرضة للإصابة بالأزمات القلبية بمقدار خمسة إضعاف الشخص الطبيعي .\ومن أهم الفحوصات المبدئية التي يجب عملها عند اكتشاف ارتفاع ضغط الدم :

·  فحص البول للزلال والدم في البول مما يدل على مرض كلوي مسبب لارتفاع ضغط الدم.

·  فحص الدم للتأكد من عدم وجود فقر الدم قد يكون ناجما عن فشل كلوي او ارتفاع نسبة الهيموجلوبين نتيجة فرط إنتاج خلايا الدم الحمراء.

· فحص كيمياء الدم مثل فحص ليوريا والكريات ينين للتأكد من عدم وجود مرض كلوي وفحص نسبة البوتاسيوم لاحتمال وجود مرض فرط أنتاج هرمون الالدستيرون الأساسي الثانوي وفحص الكوليسترول والدهون لان ارتفاعها يزيد من حدة مضاعفات ضغط الدم وفحص معدل السكر في الدم لمعرفة اذا كان الشخص مصابا بالسكري الى جانب فحص معدل حمض اليوريك

·  أشعة الصدر لمعرفة اذا كان هناك تضخم في أيسر القلب

· رسم القلب لمعرفة التغيرات التي تشير الى تضخم أيسر القلب او إقفار القلب (قلة تدفق الدم لتغذية القلب نفسه)